الصفحات

20 مارس 2013

رواية "يسوع ابن الانسان"


ان كنت تخاف ان تفكر فالاجدر بك الا تقرأ لجبران.. لم تكن هذه المقولة عبثا بحق خاصة عندما تقرأ قول جبران نفسه "ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب. و ليس السكوت الذي يحدثة الملل كالسكوت الذي يوجده الالم".

يسوع ابن الانسان ليس كما سيظن البعض انه كتاب ذو طابع ديني او كتاب عن الدين المسيحي. كلا، الكتاب عبارة عن قصص اختلقها فكر جبران و خياله الخصب، انه يرسم شخص السيد المسيح مجردا من اي طابع ديني او سماوي، ليس نبي ولا رسول، وليس اله او ابن اله، و انما رسم شخصه كانسان عادي. اكثر ما استخدمه جبران من القاب هو لقب "معلم" فقط او "يسوع الناصري" ... كان المسيح بالنسبة لجبران في الكتاب رجلا عاديا ومثالا يريد ان يقتدي الناس به و بأفعاله. شخص يتبعه تلاميذه يتلقون عنه التعاليم التي من خلالها يتعاملون مع الناس. و لعل هذا هو وجه روعة هذا الكتاب فهو كتاب قصصي فلسفي. من يمسك الكتاب و يقرأه يغوص في بحر المواقف و الكلمات، ويشعر في منتصف الكتاب انه واقع في قلب الاحداث يشعر بانه واقف خلف يسوع الناصري بين تلاميذه.

لتحميل الكتاب اضغط
 هنــــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يثري الموضوع