رواية من تأليف فيكتور هوجو و بطل الرواية هو جان فالجان الذي سجن لمدة 19 سنة بسبب سرقة رغيف خبز. رواية من ابدع الروايات في الادب العالمي.
كتب الناشر خلف الرواية:
لاتحتاج رائعة فيكتور هيجو لتعريف. فهذه الرواية تناولتها السينما والمسرح والتليفزيون مرات، وترجمت إلى كل لغات العالم وطبعت ولا يزال يعاد طبعها، في ملايين النسخ. إنها رواية البؤساء والمكافحين والثوار، رواية مليئة بكل أنواع المشاعر الإنسانية: الخسارات والإنتصارات، الظلم والعدل، الآمال والإنكسارات، الحزن والفرح، المحبة والكره.
تصور هذه الرواية مرحلة من حياة المجتمع الفرنسي وتمر بالثورة الفرنسية. صور هوجو عبر حياة جان فالجان وكوزيت القدرة الإنسانية المذهلة على الكفاح، والصبر على الظلم، والرقة والجمال الإنساني والوفاء المتمثل في رجل، هو سجين سابق، عانى من الظلم وقساوة البشر، ولكنه وبالرغم من ذلك، عاد إلى إنسانية رائعة، فساعد كل مظلوم واحتضن كوزيت بأكثر مما يحتضن أب ابنته، وتحمل الظلم لكي يوصلها إلى برّ الأمان.
وكتبت ويكيبيديا عنها:
لم يرفع فيكتور هيغو إلى مقدمة مصاف الخالدين كما هو معلوم، سرده القصة بل وصفه البؤس في أصدق معانيه، وتحليله النفسي في مجالات الحب والمجتمع والسياسة والاقتصاد، وإبراز رأفة العناية الإلهية بالبشر، وتفنيد تفاعلات الثورة الفرنسية الكبرى، ومصير نابليون بونابرت في معركة واترلو، وصراع الضمير الحي بين الخير والشر، وتغليب الفضيلة على الرذيلة، والحق على الباطل، والعدل على الظلم.
فقصة البؤساء ليست إذاً، بأية صورة من الصور، رواية متسلسلة الحلقات، بل هي صرح محدد المعالم، مغلق سلفاً، ومفتوح فقط على السمو. فيه العناصر المتناقضة متوازية: الأسقف والشرطي، سجن الإشغال الشاقة والدير، معركة واترلو والمتاريس، إنقاذ كوزات جهراً وتخليص ماريوس تحت الأرض…
تحميل الرواية من هنـــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يثري الموضوع