كتاب "اعترافات راهبة" هو سيرة ذاتية يروي تفاصيل حياة الأخت او الراهبة الفرنسية "إيمانويل". نستطيع ان نرى من خلال كلماتها الناس الذين تتحدث عنهم، عندما تحدثت عن والدها كان بامكاننا أن نتخيله امامنا، وعندما تحدثت عن أشقائها كنا نتصورها تعلب معهم وتركض. استطاعت ان تصور من خلال كلماتها صورة حقيقية لحياتها، كما استطاعت ان تبّدل هذا العالم مع كل فصل من فصول سيرة حياتها. لا مكان في هذا الكتاب للملل. فانت ستجد نفسك ايها القارئ تعيش معها احداث حياتها، وليس كونك تقرأ عنها فقط .
لمحة سريعة عن حياتها:في السادسة من عمرها توفّى والدها ممّا دفعها إلى طرح الكثير من الأسئلة عن الموت والحياة. في الخامسة عشرة كانت ثائرة وغير مهتمّة بالدرس. في الثانية والعشرين دخلت الدير، ثمّ قرّرت المسؤولات عنها إرسالها إلى تركيا للتعليم بما أنّها درست الفلسفة، ثمّ ذهبت إلى مصر وتونس. في عمر الـ62 طُلب منها التوقّف عن العمل كي ترتاح. الأخت إيمانويل كانت تشعر بأنّها لم تقم بعد بعملٍ مهمٍ في حياتها، لذا بدأت تبحث عن رسالةٍ تقوم بها.
لذا فقد انخرطت في العمل الانساني في بلاد كثيرة. في البلاد الفقيرة بافريقيا، اهتمت بتعليم الاطفال وانشأت لهم مدارس الراكوبا بالسودان. بحثت عن أفقر منطقة في مصر إلى أن وصلت إلى "حَي الزبّالين" وهناك قررت أن تخدم. في الأشهر الأولى كانت تخدم الفقراء ثمّ تعود لتنام في الدير، لكنّها شعرت بأنّها تخون الفقراء بنومها في سريرها المريح، عندها قررت أن تعيش معهم طوال الوقت في الشارع، فأمضت 22 سنة معهم. كان شعارها: "الحب بلا لون أو دين". دعاها البعض "الام تريزا الثانية".
سجلت الراهبة ايمانويل سيرتها الذاتية باللغة والفرنسية وترجم الكتاب الى العربية.
لتحميل الكتاب مترجم الى العربية اضغط هنــــــا
لذا فقد انخرطت في العمل الانساني في بلاد كثيرة. في البلاد الفقيرة بافريقيا، اهتمت بتعليم الاطفال وانشأت لهم مدارس الراكوبا بالسودان. بحثت عن أفقر منطقة في مصر إلى أن وصلت إلى "حَي الزبّالين" وهناك قررت أن تخدم. في الأشهر الأولى كانت تخدم الفقراء ثمّ تعود لتنام في الدير، لكنّها شعرت بأنّها تخون الفقراء بنومها في سريرها المريح، عندها قررت أن تعيش معهم طوال الوقت في الشارع، فأمضت 22 سنة معهم. كان شعارها: "الحب بلا لون أو دين". دعاها البعض "الام تريزا الثانية".
سجلت الراهبة ايمانويل سيرتها الذاتية باللغة والفرنسية وترجم الكتاب الى العربية.
لتحميل الكتاب مترجم الى العربية اضغط هنــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يثري الموضوع