ملخص المسرحية:
عطيل بدوي مغربي شجاع داكن البشرة ينادونه بالمغربي أو الأسود. كان قائدا لجيوش قبرص وتدين له الدوله بالعديد من الخدمات نظرًا لشجاعته النادرة وجرأته ودفاعه المستميت عنها. هرب ليتزوج من معشوقته ديدمونه دون علم والدها وعندما فضح ياجو مساعده امره الى والد ديدمونه برابنسيو وهو أحد الوجهاء رفض اقترانهما وشكاه عند الدوق والأعيان بأنه سحر أبنته الجميله ديدمونه بسحره المغربي، لانه من وجهة نظره من غير المعقول أن ترفض اصحاب النفوذ وتقترن بالأسود عطيل .
كان عطيل على ثقه بحب ديدمونه له بعد سماعها عن بطولاته، وهى اعتبرته فارسها . وبغض النظر عن جماله فقد احبته بشدة. اثناء مناقشة الاعيان ورد اليهم خبر قيام اساطيل بحرية للأعداء بالتجمع على حدود قبرص بغية الهجوم عليها، وهنا يتوافر دور عطيل والأقرار بشجاعته ليتغلب على الأعداء. وبالفعل يركب عطيل البحر قائدًا لجيوشه للدفاع عن قبرص الجميله ويفرق الاعداء وترك ما تبقى منهم لتلتهمهم أمواج البحر العاتية، كان أول الواصلين الى قبرص كاسيو ملازم عطيل وهو فارس وسيم ثم تلاها مركب ياجو حامل علم عطيل مع زوجته ايميليا خادمة ديدمونه وديدمونه نفسها زوجة القائد عطيل .
زاد القلق من تأخر مركب عطيل وأرتفع سقف المخاوف من غرق سفينة الهمام، وأثناء حوارات ممتعة لكل الموجودين يبين شاكسبير للقارئ شخصية كل منهم، وتتجلى خباثة ياجو ودهائه، وفجأة يسمع الجميع أبواق عودة عطيل منتصرًا ومتلهف للقائد زوجته الحديثه بحب وعشق وهيام. وفي حوار جانبي بين ياجو وردريجو وهو احد وجهاء البندقية يشكك ياجو بحب ديدمونة لعطيل، ويقول له ان ديدمونة ستشتاق لوجه جميل غير قبح عطيل حينما يذهب انبهارها ببطولاته. وحينئذ ستبحث عن رجل آخر، وانه يتوقع ان تنتهي الى كاسيو الملازم الوسيم. لم يكن هذا الا سيناريو مريض من تأليف ياجو الخبيث.
عمد ياجو الى تنفيذ خطته بأغواء ديدمونه وتجميلها بعيون كاسيو واشعال الشك في قلب وجوف المغربي، فتراه يقوم بمدحها أمام كاسيو الذي يملك مشاعر ضامره في صدره تجاهها يؤجج ما في نفسه، يتورط كاسيو في مشاجره من تدبير ياجو ويعفيه عطيل من منصبه فيدخل ديدمونه لتتوسط له امام خليلها عطيل وتعيد الأمور إلى نصابها , يستغل ياجو بكل خباثه وضعت في الأرض مقدمات ديدمونه ومدحها لكاسيو من اجل اعادته الى منصبه في غرس بذور الشك في عقل عطيل وان بينهما علاقه وانها غير وفيه لحبه
ويذكره بخيانتها لوالدها من أجل حبه. عطيل يبدأ بالتصديق وينفر قليلا من ديدمونه. أوصى ياجو زوجته ايميليا بسرقه منديل ديدمونه الذي لا يغادر يدها الى عند سقوطه سهوًا منها , قامت ايميليا بريئه النوايا بأعطائه لزوجها دون ان تعلم مأربه منه .
يستغل المنديل ويهديه لكاسيو ويخبر عطيل الذي احتاج الى دليل على خيانة زوجته له بأنه رأى منديل ديدمونه الذي اهداه لها المغربي وعليه رسم الشليك في يد كاسيو هذا الصباح وقد كان يمسح به لحيته. يجن عطيل بحيث يرى العالم بلون أحمر كالدم يملأ الوجوه , يتفق عطيل مع ياجو أن يقوم بتدبير قتل الملازم كاسيو قبل ياجو تنفيذ المهمه بينما يقوم عطيل بقتل زوجته البغي. الغريب ان ديدمونه أحست أنها ستفارق الحياة بهذا اليوم ففرشت فراش زفافها لتنتظر زوجها بعد قسوته عليها وسؤاله عن المنديل الذي اهداه اليه . يفبرك ياجو محادثه دارت بينه وبين كاسيو على مسمع من عطيل المختبأ ليزيد نار عطيل. تنتهي القصة بقتل ديدمونه على يد عطيل في فراشها وقد رأت ايميليا جريمة المغربي وكشف تزوير ياجو الذي اطاح بردريجو وكاسيو وعطيل وتوفى الاول وهرب الثاني وانتحر الثالث حزنًا على ظلمة لحبيبته .
لتحميل المسرحية: تعريب خليل مطران
اضغط هنــــــــــــا
لتحميل كتاب يحمل سرد روائي للمسرحية :
اضغط هنــــــــــــا
لتحميل المسرحية: تعريب خليل مطران
اضغط هنــــــــــــا
لتحميل كتاب يحمل سرد روائي للمسرحية :
اضغط هنــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق