هي الرواية الثانية للمؤلف الإنجليزي تشارلز ديكنز. تحكي قصة "أوليفر تويست" عن هذا الطفل الصغير الذي ماتت أمه بعد ولادته مباشرة. ولقد لاحظ الطبيب ان الأم لاترتدي خاتم زفاف فظن أن الطفل من أبناء الزنا. إلا أن هذا الانطباع كان مجرد حكم متسرع على الطفل الصغير حيث من عادة تشارلز ديكنز إحاطة الغموض حول روايانه.أما والده فقد مات بعد ولادته بعدة أشهر. يعيش الطفل في بيت ايتام حياة تعيسة في بدايتها.. يسقط في يد احد اللصوص الذي يسرق الاطفال ويستغلهم في عمليات السرقة..
لكن تنتهي القصة نهاية سعيدة حيث يتبنى احد الاثرياء اوليفر. تشبه القصة الى حد كبير ما حدث لـ"كوزيت" في رواية البؤساء لفيكتور هوجو: بداية تعيسة ونهاية سعيدة. ان هاتين القصتين تعطينا رجاءا، ان بعد الظلام يشرق النور. وبعد المعاناة والتعاسة تأتي الراحة والسعادة. حقا، "نهاية امر خير من بدايته" كما قال سليمان الحكيم.
لكن تنتهي القصة نهاية سعيدة حيث يتبنى احد الاثرياء اوليفر. تشبه القصة الى حد كبير ما حدث لـ"كوزيت" في رواية البؤساء لفيكتور هوجو: بداية تعيسة ونهاية سعيدة. ان هاتين القصتين تعطينا رجاءا، ان بعد الظلام يشرق النور. وبعد المعاناة والتعاسة تأتي الراحة والسعادة. حقا، "نهاية امر خير من بدايته" كما قال سليمان الحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق