8 أبريل 2019

نقد رواية: ابنة اورشليم

Daughter of Jerusalem

My rating: 4 of 5 stars
أرملة، سيدة أعمال، وزانية. في حياتها عرفت القتل والخداع كما عرفت ايضا الإيمان. لقد تحولت من فتاة يهودية تمارس الرذيلة ويسكنها سبعة شياطين إلى ان تكون واحدة من أصدقاء يسوع الناصري - ابن الله. انها مريم المجدلية.
في هذه الرواية تعيد "جون وولف" صياعة قصة حياة واحدة من أكثر نساء الكتاب المقدس شهرة. تتتبع رواية "ابنة أورشليم" حياة مريم في زواجها الأول من رجل يسئ معاملتها، وحتى اللحظة التي سمعت فيها بصانع المعجزات في بلدتها - وننتهي باللحظة التي رآته فيها قائما من بين الأموات.
كما تذكر لنا هذه الرواية الملهمة، ان مريم المجدلية كانت أول من شاهد أعظم لحظة في التاريخ - قيامة المسيح. كانت امرأة تسعى للحصول على مغفرة خطاياها ، وأتباع الله بقلبها الذي يتوق إلى إيمان أعمق. كانت تلميذة يسوع المحبوبة. اقرأ قصة مريم المجدلية اكتشف بنفسك رحلة هذه المرأة الرائعة لاكتشاف ملكوت الله.

اراء القراء عنها:

"مريم المجدلية شخصية مثيرة للجدل والعديد من الاعمال الفنية الدرامية التاريخية لم توفها حقها كشخصية نسائية قوية. لذا أنا أقدر حقًا تناول قصة حياتها وتحليل شخصيتها في هذه الرواية، خاصةً أنها قدمتها ليست من زاوية انها خاطئة فقط. مريم تنحدر من عائلة بسيطة ، تضطر إلى التخلي عن حبها الحقيقي من اجل الزواج من تاجر ثري. تغرق في نمط الحياة المنحدر من التأثير الروماني ، تتخلى عن دينها وتحتضن حياة الخطيئة. حسرة بعد حسرة وسقطة تلو اﻻخرى تصبح حياتها بلا هدف او معنى حتى يأتي يسوع الناصري في حياتها. 

قصتها مع يسوع ليست سوى الثلث الأخير من الرواية فقط. لكنني شعرت أن الجوانب الأخرى من حياة المجدلية كانت بنفس أهمية قصتها مع المسيح. طريق حياتها ، والقرارات التي اتخذتها، كلها أعادتها إلى الله من خلال تعرفها على يسوع. أكثر ما أقدره في هذه الرواية هو أنها لم تكن رواية مسيحية بشكل مبالغ. كان لقاؤها بالرب لقاء انسانة بسيطة. وقد استمتعت حقًا بهذه الصورة لها. أنا أحبها كشخصية رغم عيوبها". 

ايضا يمكنك ان تجد مقالة رائعة بعنوان خواطر المجدلية، تجدها في هذا الرابط:



ليست هناك تعليقات: