1 يوليو 2015

الملك لير


نراه في البداية واثقا مستبدا برأيه يرفل في حلته الملوكية في هنأة العالم ، ولكنه لا يلبث حتى يثور ويضرب في الافاق صارخا، بعد تسليمه مملكته لابنتيه، وتمزيقها بيده، ثم يعود في ثوب جديد، عميق التفكير، واكثر طيبة من ذي قبل.. حتى نراه في صورته النهائية كأي من مجانين الشوارع والساحات يهذي في حالة مزرية.

وهكذا نرى مثله في شخصيات شكسبير ماكبث القائد المنتصر العائد من الحرب ظافرا منتشيا.. نراه في تحولاته الباطنية وصراعاته الداخلية ينتقل من الشك الى اليقين، الى الشك في كل شئ مرة اخرى، انه مبدأ التحول في الشخصيات، هو ما يحركهم على حدود المقصلة ، مقصلة الذنب والندم، الانتقام والثأر.
===
لتحميل نسخة الكترونية من رواية الملك لير من الرابط التالي:
اضغط هنــــــــــا - ترجمة كامل الكيلاني
او
اضغط هنــــــا - ترجمة ابراهيم رمزي

وانا افضل الثانية

ليست هناك تعليقات: