رواية الحب في زمن الكوليرا
بقلم: ماركيز جرسيا
تدور القصة حول زواج فتاة تدعى فيرمينا في ال18 من عمرها من ثري عجوز يعمل طبيبا يدعى اوربينو. ويتوفى زوجها. في نفس اليوم يتقدم للزواج بها حبيبها السابق. يقرع على بابها وحين تفتح لها يبادرها بالقول "فيرمينا، لقد انتظرت هذه الفرصة ﻻكثر من نصف قرن ﻻكرر لك مرة اخرى قسم وفائي اﻻبدي وحبي الدائم".
ظنت انها تقف امام معتوه، وكان رد فعلها اﻻول ان لعنته ﻻنتهاكه حرمة البيت فيما جثة زوجها ما زال ساخنة في القبر. لكن الوقار منعها من الغضب، فقالت له: “انصرف. وﻻ تدعني اراك ثانية في السنوات المتبقية لك في الحياة”.
فتحت الباب على مصراعيه واستطردت "وارجو ان تكون سنوات قليلة".
في نهاية الرواية ينجح البطل في اقناع محبوبته بالتنزه معه على ظهر قارب ثم يطلق اشاعة مفادها انه موبوء بالكوليرا حتى ينفرد بها ويظلان يجوبان البحار ولا يتوقفان الا للتزود بالوقود والطعام.
اقتباس:
الجراح قليلة اﻻلتئام سرعان ما تعاود النزيف وكانها جراح اﻻمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق