3 سبتمبر 2015

رواية 1984


رواية من تأليف جورج أورويل قدمها في عام 1949 والتي كان يتنبأ من خلالها بمصير العالم الذي ستحكمه قوى كبيرة تتقاسم مساحته وسكانه ولا توفر أحلامهم وطموحاتهم بل تحولهم إلى مجرد أرقام في جمهوريات الأخ الأكبر الذي يراقب كل شيء ويعرف كل شيء، حيث يمثل حكمه الحكم الشمولي. لقد وصف جورج أورويل بشكل دقيق تحول القيم البشرية إلى أشياء هامشية ومن ثم سطوة الأحزاب السلطوية والشمولية على الناس والشعوب ليكونوا مجرد أرقام هامشية في الحياة بلا مشاعر ولا عواطف وليس لديهم طموحات أو آمال، حيث يعملون كالآلات خوفا من الأخ الأكبر ولينالوا رضاه لأنه يراقبهم على مدار الساعة.
في مدينة لندن يعيش “وينستون سميث” الرافض لأن يكون بيدقًا في رقعة الأخ الأكبر، هنا يصنع جورج أورويل عالمه المتوقع والإستشرافي، في دولة شمولية تسحق كل قيم الإنسانية، وتعيش على بيع الوهم لشعبها، في وزارة الحقيقة يزوَّر كل شيء وفي وزارة الحب يعذّب الشعب، هنا الأخ الكبير هو كل شيء . وزارة الحقيقة (الإعلام) هى المسؤولة عن تغيير البيانات والمعلومات الموثقة، على مدار الساعة لتتماشى مع إستراتيجية وأهداف الحزب والحكومة بقيادة الأخ الأكبر!. فهناك موظفون يقومون بحذف كل تلك الوعود المحرجة من الأرشيفات الصحفية، واستبدالها بتنبؤات مذهلة.
كما كانت هذه الرواية في وقت من الأوقات تعد ثورية وخطرة سياسياً مما أدى إلى منعها من المكتبات في عدد من الدول التي كانت محكومة بحكومات شمولية كروسيا وحتى غيرها من الدول. هذا وقد إختارت مجلة التايم الرواية كواحدة من أفضل مائة رواية مكتوبة بالإنجليزية منذ عام 1923 وحتى الآن. وقد تم ترجمتها إلى 62 لغة.


لتحميل الرواية اضغط هنــــــا




رواية 1984 لتي ألفت عام 1949 هي تصور تنبؤي للواقع البشري بعد 50 عاما إذا استطعت أنظمة الحكم الشمولية (التوليتارية) والاستبدادية أن تصل الى حكم العالم.
لتحميل الرواية:
http://www.4shared.com/get/NuqIYsNJ

لقطات من الفيلم:




الفيديو الملخص للرواية مع الترجمة العربية:



لقطة من احد الافلام القديمة يظهر فيه ملصق "الاخ الكبير يراقبك" في الشارع، كما كانت الحكومة تراقب المواطنين في منازلهم من خلال اجهزة تنصت واجهزة التلفاز لذلك فمحظور علي المواطنين غلق التلفاز.


روابط ذات صلة:
وزارة الحقيقة

هناك تعليق واحد:

بشرى رشدي يقول...

افي مدينة لندن يعيش “وينستون سميث” الرافض لأن يكون بيدقًا في رقعة الأخ الأكبر. هنا في دولة شمولية تسحق كل قيم الإنسانية، وتعيش على بيع الوهم لشعبها، في وزارة الحقيقة يزوَّر كل شيء وفي وزارة الحب يعذّب الشعب، هنا الأخ الكبير هو كل شيء .